تاريخنا

تأسست مجموعة المسلماني بدايةً في عام 1952، ولكنها لم تكن وقتها مجموعة الشركات الضخمة المرموقة والشهيرة التي نعرفها جميعًا اليوم، بل كانت محمصة متواضعة في مدينة نابلس. يقع متجرها في شارع غرناطة، وكان تخصصه هو تحميص الفول السوداني وبذور البطيخ، وقد تعهد بتقديم هذين الصنفين الشهيين لسنوات. وبعد مرور 20 عامًا تقريبًا، بدأت هذه المحمصة المتواضعة تشهد تغييرًا مبهجًا.

وفي عام 1970، تطورت المحمصة لتصبح شركة متخصصة في تصنيع وتوزيع البذور المحمصة والمكسرات الفاخرة داخل السوق الفلسطيني المحلي. وبحلول عام 1980، أصبحت الشركة العلامة التجارية الرائدة للمحامص في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي عام 2000، قامت شركة المسلماني بتوسيع نطاق عملها وعملياتها خارج السوق المحلية، لتصبح علامة تجارية فلسطينية معروفة وشهيرة على المستوى الإقليمي والدولي. وبدأت الشركة بإستيراد المنتجات الغذائية، بما في ذلك الشوكولاتة والويفر والبسكويت. وعقدت شراكات رئيسية مستمرة مع العلامات التجارية الإقليمية والعالمية الرائدة في مجال الأغذية والألبان.

و بحلول عام 2010، أصبحت المسلماني الشركة الأولى في مجال الاستيراد والتوزيع في الضفة الغربية للبسكويت والويفر والعديد من الأطعمة الشهية الأخرى. وذلك بعد أن أقامت العديد من الشراكات الدولية الرئيسية حينها. وفي الوقت نفسه، قامت المجموعة بتوسيع عملياتها لبدء تصدير المنتجات إلى المناطق المجاورة أيضًا، مما جعل منتجاتها الغذائية الشهية محلية الصنع متاحة في البلدان العربية المجاورة مثل الأردن وقطر والمملكة العربية السعودية.

ومع ذلك، لم تكن مجموعة المسلماني قد ظهرت رسميًا إلى الوجود حتى عام 2016. وفي وقت لاحق، أنشأت المجموعة العديد من الشركات المحلية، بما في ذلك شركات «محامص المسلماني» و «سعد المسلماني»، بهدف إنشاء كيانات متخصصة في مختلف المجالات التي تعمل فيها أعمالهم المتنامية الآن.

تضم مجموعة المسلماني اليوم عدة شركات، كل واحدة منها متخصصة في مجال مختلف تجارياً . من بينهم شركة لاستيراد الحلويات المصنعة من الحليب ومنتجات الألبان، وشركة لاستيراد وتوزيع المياه المعدنية والمنتجات الغذائية المتنوعة، وشركة لتصنيع وتوزيع المكسرات والبذورالمحمصة، وشركة لتصنيع وتوزيع التوابل والبهارات الغذائية.